في يوم ما جلست على شاطئ البحر
كان الجو غائما أتامل البحر وامواجه
سرحت بفكري نحوك فتخيلتك جواري
شعرتُ بدفء سرى في أوصالي , سألت نفسي هل يأتي ؟ فجاوبتها ليته يأتي
جلستُ على الشاطئ بدون ان أشعر ارسم قلباً وأكتب أسمك داخله
ويشعرني بقربك بانفاسك , يدك تداعب شعري المتطاير في الهواء الممزوج برطوبة الموج
, خصلاته مبتله مبعثره على صفحة جبيني .
آآآآآهـ منكـ , فهل تشعر بما أشعر به الآن!!
سؤال أسأله نفسي دوماً : أتفكر بي كما أفكر بك؟
أم لديك أهتمامات ومشاغل !!
أصبر نفسي وأسألها كيف أجعله يفكر ويشعر بي
صحوت من تخيلي فلمـ اجد غير قلبي وأسمك المنحوت عليـهـ
وقتها شعر بالبرودة فبحثتُ عن سببها فوجدت ملابسي قد ابتلت بالماء
دون ان اشعر عندما أخذتني غمرة التفكير بك
يالهاا من لحظات سعيده عشتهاا معك ايها البحر فأنت الملاذ الوحيد الذي يساعدني
وينتشلني من همومي ومشاغلي , أحبك ولكن ليس كحبي لحبيبي .
تجمعني بك أيها البحر ذكريات كثيره فكمـ انت عظيمـ لاتفشي أسراري وتحتفظـ بها في أعماقكـ
فكمـ من مرهـ بكيت , وكم من مرهـ فرحت وسررت , وكم من مرهـ , وكمـ من مرهـ ربتَ على
كتفي وحضنتي , ليتني أرتمي في أحضانكـ , صدقني لن تشعر بغيابي أحــداً!!!
فقد أنت البحـر تشتــاقُ إلي والى الجلــوس معي!!
تسألني لمــاذا أغيب عنكـ وأنت الوحيد الذي يعرفني , بمجرد الرسمـ أو الكتــابهـ على رمالـكـ
ترسل موجاتك بقوهـ لتشعرني بأنكـ شعرت بوجودي.
أضحك فيزداد موجك قربــاً مني
فأنا أعشق رمالكـ الناعمه لآبني بها قصور ثم اهدمهــا , رمالكـ المبتله تشدني أقربها نحو
أنفي لها رائحة غريبة مميزة كتميز أيها البحر
فأنا أحبك أيها البحر وأحسن ُ العوم فيكـ دائماً معي
صوتُ الاموااج يعيدني الى عالمي بعد أن سرحت في الخيـال
حيث أرى كل شي يشدني إليكـ عظيمـ أنت خلقك المولي فأبدع فيك حيث تعكس زرقة السماء
لونها على مياهك, بجوارك ومعك أنسى همومي
أغوص غي أحضانك الى اعماق اعماقك حيث اللآلي والاصداف أشاهد طيفك على صفحة البحر
تشرق وتزدان, اراك كعروس تتباهى بجمالها ورشاقتها
أتخيل انا في هذا المكان أن بين قلبينا خيط دف ونور يتغلغل داخلي
فعلا توقف القلمـ لانه مشروخ في وصفكـ .